كان فرانسيس ابناً لتاجر أقمشة غني من مدينة أسيس الإيطالية الصغيرة. أمضى فرانسيس صباه حتى سن الخامسة والعشرين في تنعم لكن الحال انقلب في المعركة التي قامت بين أسيس وبيروغيا، حيث التقى بمصابين بداء الجذام المكروه وبدأ برعايتهم. ثم دعي لإصلاح كنيسة فقام بترميم كنيسة سان داميانو المهدمة التي تقع بالقرب من أسيس وكنيستين أخريين مستعيناً بمال والده.
بدأ فرانسيس بالدعوة والخطابة وتبعه أخرون فوضع لهم قواعد. قبل سنتين من وفاته ظهرت عليه علامة ستيغماتا (أي جروح مشابهة لجروح المسيح على الصليب) وهو على جبل لا فرنا. وفي آخر أيامه وهو مريض جداً قام بكتابة نشيد الشمس المشهور أي تسبيح كل المخلوقات الذي يصور أفكاره عن الإله الحاضر في كل مخلوقاته. توفي القديس فرانسيس في يوم الثالث من تشرين الأول أكتوبر عام ١٢٢٦. وأعلن قديساً بعد عامين من وفاته.
ولكونه محباً للحيوانات فيبدأ في يومه هذا أسبوع عام للرأفة بالحيوان.