يعود الاحتفال بذكرى رفع الصليب إلى القرن الرابع عندما ذهبت القيصرة هيلانة والدة قيصر الإمبراطورية الرومانية الشرقية قسطنطين الأكبر إلى أورشليم للبحث عن صليب المسيح المفقود. ومنذ القرن الرابع الميلادي ابتدأت رحلات الحج عند المسيحيين لزيارة الأماكن الهامة لديهم والمذكورة في العهد الجديد. وقد تم العثور على الصليب ثم بعد الاحتفال بذلك وزعت اجزاء منه كآثارمقدسة الى الكنائس ويقوم الناس بزيارتها تعظيماً منذ ذلك الزمان. يعبر الصليب بالنسبة للمسيحيين رمزاً للحماية والنصر، ورسالته المسيحية هي ان موت المسيح على الصليب ومن ثم قيامته هي انتصار على الموت، وعليه فهناك ارتباط وثيق بين الصليب والفصح. ويعتبر هذا اليوم أحد الأعياد الكبرى الإثنتي عشر لدى الكنيسة الأورثوذكسية.