تعود احتفاليات هذا الْيَوْمِ الى ما بعد دمار المعبد الثاني أيام الحكم الروماني. حيث منع الروم اليهود من دراسة التوراة. لكن بعض الربيين اليهود التفوا حول هذا المنع. فعندما يذهب الطلاب إلى هؤلاء المدرسين يقومون بالتنكر في زي صيادين أو متنزهين وبهذا لم يكن الروم يمنعونهم من التحرك.
لاج با عومر هو اليوم الثالث والثلاثون من وقت عومر. لكل حرف في اللغة العبرية رقم مرافق له. وكلمة لاج تتكون في العبرية من الحروف لامد (اللام، ورقمها ٣٠) و جيمل (الجيم، ورقمها ٣). عند جمع ارقام الحرفين نحصل على العدد ٣٣. ووقت عومر هذا يحسب من الفصح اليهودي حتى عيد الأسابيع وهو وقت جاد وهادئ. ليس من المعتاد في هذا الوقت البالغ سبعة أسابيع تنظيم أية احتفاليات باستثناء لاج با عومر. ويعد هذا الْيَوْمُ أنسب أيام التقويم العبري للأعراس. ويحتفل به أيضا في فنلندا بترتيب الرحلات والنزهات.