تحتفل الكنيسة الانجيلية اللوثرية بيوم الشموع في الأحد التالي ليوم الثاني من شهر شباط فبراير. “يوم الشموع” وعند الأورثوذكس “يوم احضار الرب إلى الهيكل” هو عيد يحتفل به في أربعينية الميلاد أي في الثاني من شهر شباط فبراير.
في العصور الوسطى كانت تبارك فيه الشموع المستخدمة في الكنيسة للسنة القادمة. ويحتفل بهذا العيد في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأحد التالي ليوم الثاني من شباط فبراير. أما الموضوع الأنجيلي للواقعة فهو إحضار يسوع في طفولته إلى الهيكل والنور الإلهي الذي أتى عبره إلى العالم. وعند مباركة الطفل وأهله قام الكبير شمعون بتسبيح الله شكراً للخلاص الذي حضره لكل الشعوب وللنور الذي آتاه لشعبه بني إسرائيل.
أما في هذا اليوم فتحتفل الكنيسة الأورثوذكسية بعيد “إحضار الرب إلى الهيكل” وهو أحد الأعياد الإثنتي عشر الكبرى لدى هذه الكنيسة. بحسب تقاليد اليهود تقدم اضحية لله في اربعينية المولود عند انتهاء نفاس أمه. وبحسب شريعة موسى فالولد البكر مُلكٌ لله ولذلك يجب إحضاره إلى المعبد في عندما يبلغ اليوم الأربعين من عمره.