يعتبر الفصح أعظم أعياد المسيحيين وأساس وجود الكنيسة المسيحية كلها. وتعتبر قيامة المسيح في التقليد الكنسي النصر التام على الخطايا وسلطة الموت الذي كان العالم واقعاً تحته نتيجة لذنب آدم. وتعتبر القيامة قلب الدعوة المسيحية وبشارتها التي لا ترضخ والتي يشارك فيها الناس كلهم في يوم نهاية العالم عند عودة المسيح بأنواره.
تستمر الاحتفالات بالفحص أربعين يوماً حتى يوم الخميس المقدس أو عيد الصعود. ويشكل أسبوع الفصح الأول وهو ما يدعى لدى الأورثوذكس بالأسبوع المنير أحداً يستمر أسبوعاً كاملاً بينما يقوم الكاثوليك بالإحتفال لثمانية أيام في مايسمى بعيد الأيام الثمانية. أما في الكنيسة اللوثرية الفنلندية وتقويمها فلم يتبق من هذا العيد سوى يوم الفصح الثاني (الإثنين)